رؤيتنا واضحة، وهي ملء حياة الناس بالجمال، وهي أيضاً تمكين المرأة عبر جعلها تشعر بأنّها جميلة وواثقة من نفسها، ومنحها القدرة على استمداد القوّة من أنوثتها
لقد أحببت الجمال والمهارة الحرفية والبراعة في العمل منذ أن كنت صغيرة. فقد تربّيت في عائلة نساء يفهمن معنى الأناقة ويتميّزن بالشجاعة والإرادة. والدتي مثلي الاعلى للاناقه و الجمال و تراثي السعودي العريق كان مصدرالهام لي. فكان أول مشروع حقيقي عملت عليه تصميم ملابس الإشبينات في حفل زفاف شقيقتي عندما كنت في الحادية عشرة من العمر فقط. وحتّى في تلك السنّ الصغير، لو خُيّرت بين قطعة واحدة جميلة وبين عدة قطع أقل جاذبية، لاخترت الخيار الأول بلا تردّد. لكنّ ما دفعني أكثر إلى العمل على تحقيق طموحاتي ومشاريعي كان حلمي بابتكار تصاميم فريدة خاصة بي، وكنت أرى في رائدات الأعمال الناجحات في الثمانينات والتسعينات مثالاً أحتذي به، فأيقنت أنّني أطمح إلى أن أكون رائدة أعمال.
انطلاقاً من هذا الحلم، ومن عشقي للرسم، درست تصميم الأزياء في لندن. وبفضل دراستي وعملي خلال السنين الأولى من مسيرتي المهنية مع بعض من أرقى العلامات الفاخرة بين دبي وباريس، انصقلت مهاراتي في عالم الجمال والمهارة الحرفية، وصرت جاهزة للخطوة التالية المهمة في مسيرتي.
لكن في كل ذلك الوقت لم أنسَ ثقافتي وتراثي، فصمّمت مجموعة معاصرة من الفساتين والعباءات للمرأة العصرية المستقلّة.
وفي العام 2007، صمّمت أول مجموعة شملت 8 تصاميم، وكنت أعمل في مشغل صغير في دبي. فابتكرنا 40 قطعة من هذه التصاميم، وبعنا المجموعة بأسرها!
ومنذ ذلك الحين، ومع نمو العلامة، لم أنظر يوماً إلى الوراء. طبعاً واجهنا الكثير من التحديات والصعاب، لكننا تابعنا جهودنا وحاولنا التعلّم من أخطائنا وذلك لأنني أحب عملي ولأن روح التعاون قويه لدى فريق العمل، وما زالت مسيرة التعلّم مستمرة.
وفي كل موسم نعمل بجد أنا وفريقي في العمل لتصميم مجموعة أجمل وأفخم وأرقى لكِ سيّدتي، فنصمّم غالبية قطع مجموعتنا باليد في مشغلنا الخاص. وعندما نستعين بمصادر خارجية، نحرص على التعامل مع مورّدين يشبهوننا ويتوافقون مع معاييرنا العالية التي لا ترضى إلا بأعلى جودة.
وعندما أرسم شكل كل قطعة لا أصممها لتبدو المرأة بأحلى طلاتها فحسب، بل لتشعر بالجمال وبأنها مفعمة الثقة، وبرأيي هذا ما يميّز علامتي عن غيرها.
فرحتي هي أن أصنع الجمال، وهدفنا نحن كفريق أن نقدّم إليكِ مجموعة أفضل وأجمل مع مرور المواسم.
إذا كنت تقدّرين الجودة والأناقة والتراث، تفضّلي بزيارة متجر عفة في منطقه الجميرا دبي، أو متجرنا الإلكتروني، ودلّلي نفسك بشراء قطعة جميلة تمّ تصميمها وحياكتها بحبّ ومهارة.
السيرة الذاتية
عفه الدبّاغ هي المديرة الإبداعية للعلامة التي تحمل اسمها. وُلدت عفه في المملكة العربية السعودية، ونالت شهادة بكالوريوس في تصميم الأزياء في المملكة المتحدة (بتفوّق). تغلغلت في علامتها ومجموعاتها التأثيرات التي طبعها فيها تراثها الثقافي الغني، ومسيرتها كمديرة علامة ومستشارة أزياء، ولا سيما أنها اكتسبت خبرة كبيرة جداً مع دور أزياء معروفة حول العالم، ومنها “كريستيان لاكروا” و”فالنتينو” و”لانفين”. من هذا المنطلق، تُدرك عفه الدبّاغ كل الإدراك معنى الجودة والفخامة والمهارة الحرفية.
صُمّمت علامة عفه الدبّاغ للملابس الجاهزة وعلامة “عفه عباية كوتور” للمرأة العصرية المتألّقة والراقية. ويبقى عشق عفه للألوان مصدر الإلهام وراء تصاميمها اللافتة، مع تركيز خاص على الأناقة والأنوثة. وتشتهر علامة عفه الدبّاغ بأنها علامة تولي شديد الانتباه إلى التفاصيل، فكل قطعة تُظهر الشغف بالتصميم المتقن، والأقمشة الراقية، والقصات واللمسات النهائية الجميلة، لتشعر المرأة بإحساس الفخامة.
تؤمن عفه بتمكين المرأة، وتشدّد على هذه الناحية في جميع تصاميمها، فتمنح عميلاتها خيارات تتّسم بالأناقة والحشمة في آن واحد. وفي خضم هذا كله، تنضح مجموعة عفه ألواناً ورومنسية، وتُبرز فعلاً أفضل سمات المرأة، لتُشعر من يرتدي عباءاتها وألبستها بالتألّق، ولتشعّ جمالاً وثقةً في كل قطعة.
الجوائز:
2015 – جائزة الشرق الاوسط للازياء – افضل مصمم عبايات
2014 – “اختارتها مجلة “فوربز” الشرق الأوسط من بين “رواد الأعمال الأكثر أبداعا في المملكة العربية السعودية
2012 – جائزة المرتبة الأولى لتصميم العباءات في المنطقة من “أم بي سي”/”بيرسيل
قيم العلامة:
الأناقة بسيطة وغير متكلّفة ولا تتأثر بمرور الزمن
الجودة هي الأقمشة الجميلة والغنية، ومراعاة التفاصيل، والحرفية
تمكينالمرأة يكون بشعور المرأة بالثقة بأنوثتها وباستمداد القوة منها
الجمال رقي ورومنسية وتهذيب
التراث أسلوب معاصر وفريد مستوحى من ثقافة الشرق الأوسط وجماله